الحب الدائم

ادخل سجل وحمل احدث الاغانى والافلام

لحظات من الأحلام D5463f12 لحظات من الأحلام Samp2811

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحب الدائم

ادخل سجل وحمل احدث الاغانى والافلام

لحظات من الأحلام D5463f12 لحظات من الأحلام Samp2811

الحب الدائم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحب الدائم

ازياء اكسسورات ديكور واثاث صور افلام

لحظات من الأحلام Wael10لحظات من الأحلام V7bl1f10لحظات من الأحلام 1zw1au10لحظات من الأحلام 65516u10لحظات من الأحلام 2efj1q10لحظات من الأحلام Bea2jl10لحظات من الأحلام 114لحظات من الأحلام 21absc10لحظات من الأحلام 28s7uk10لحظات من الأحلام Ngr67a10

    لحظات من الأحلام

    love me
    love me
    المدير العام
    المدير العام


    انثى
    عدد الرسائل : 1221
    العمر : 38
    الموقع : romansyat
    السٌّمعَة : 11
    نقاط : 14395
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    بطاقة الشخصية
    صورة:

    لولو لحظات من الأحلام

    مُساهمة من طرف love me الإثنين أبريل 13, 2009 6:11 pm

    لحظات من الأحلام
    لحظات من الأحلام 7e4a9db7f5
    خرجت أحلام تستنشق الهواء وتركت قدميها تأخذها حيث تشاء بين الحقول الخضراء وأشجار العنب المثمرة وهي شاردة الذهن مستغرقة في أحلامها والنسيم يداعب شعرها فيطير عائدا مرة أخرى على خديها . تقف عندشجرة التوت التي طالما أكلت منها وهي صغيرة . تأملت النهر وصوت الماء مع زقزقةالعصافير كألحان العندليب الذي عشقت صوته أعجبها المنظر فجلست تحت الشجرة تتأمل جريان الماء وفجأة سمعت صوتا من خلفها يناديها. تقول لنفسها : هذا الصوت أعرفه .. ثم التفتت فإذا به حبيبهاحسن واقف أمامهايقول :
    - أنت هنا وأنا أبحث عنك.- من ؟.. أنت ؟ مستحيل .. كيف أتيت إلى هنا وكيف عرفت بلدتي ومن دلك على عنواني ؟ لا لا ربما أحلم.- عزيزتي دعك من كل هذه الأسئلة . المهم أني هنا معك جئت لأراك ولأطمئن عليك .تكاد تبكي من السعادة . تتأمله بلهفة و تسأله عن أخباره فيطمئنها قائلا :- بلدتكم جميلة ، ولكن أخبريني لماذا أنت هنا وحدك في هذا المكان الشاعري- كنت أحلم بسماع صوتك .ارتسمت على شفتيه ابتسامة هادئة :
    - وهل هناك أحلام في النهار ؟و بنظره خجولة ترد :
    - نعم أنا أحلام النهار.حسن يضحك حسن ويسألها :
    - وكيف ؟- لا أملك سوى الأحلام فأحلامي بلا حدود ولا أسوار ولا قيود أفعل ما أشاء وأسافرحيث أشاء وأسكن حيث أشاء لا أحد يمنعني أو يعارضني.
    -معك حق ما أجمل أحلامك. ينظر حسن إلى الساعة قائلا :حبيبتي بدأ ت الشمس تغرب ألن تذهبي للبيت ؟ يجب أن أغادر و سأعود مرة أخرى غدا لأراك ونكمل حديثنا. تحس أحلام بسعادة غامرة وتسأل :
    - حقا ستأتي؟- ولم لا ؟ هل نسيت أن الأحلام بلا حدود .. بل أنا معك بكل لحظة حبيبتي.
    تودعه ملوحة بيدها و تتابع سيارته بعينيها حتى اختفت بعيدا .
    الجزء الثاني
    لقاء على ضفاف نهر الأحلام


    استيقظت أحلام في الصباح كالعادة . فتحت نافذتها لتشاهد منظر الشمس وهي تشرق منظر جميل .. سبحان الخالق المبدع ثم أخذت تستنشق نسيم الصبح العليل المعطر بروائح أزهار شجر الفواكه المتفتحة في الربيع . قاطعتهاأفكارها فقررت القيام برحله إلى المدينة . لديها أسرة كبيرة ومعارف وصديقات يحبونهاولكنها تفضل دائما الوحدة والهدوء . أسرعت بارتداء الملابس المناسبة ودائما ما كانت تحب الألوان الهادئة. رفضت أن يقوم بتوصيلها أحد بالسيارة وقررت أن تسافر بشاحنةالركاب لتجدد بعض الذكريات الجميلة التي كانت من أجمل أيام حياتها . استقلت الشاحنة .وأثناء الرحلة لاحظت أن شابا يجلس بالقرب منها ينظر إليها باهتمام شديد . التفتت إلى الجهة الأخرى وكأنها تريد الهروب من نظرات ذلك الشاب ثم عادت والتفتت إليه لتجده مازال يتأملها . أحمر وجهها خجلا ثم استجمعت شجاعتها وراودتها فكرة توبيخه بكلمات لعله يكف عن مضايقتها بنظراته الطويلة . التفتت إليه فإذا به يقف لكي يغادر لأن محطته كانت القادمة . وتنفست بعمق قائله : الحمد لله . تتابع النظر من النافذة فيتوقف السائق . تتذكرأن هذه بلدة صديقة قديمة لها تتمنى أن تراها . أخذت تمعن النظر بالأشخاص الواقفين عندالمحطة لعلها تشاهد أحدا تعرفه .وقعت أنظارها على ثلاثة من الشباب واقفين . ظنوا أنهاتنظر إليهم أخذ الشاب الأول يغمز لها بعينه والثاني يبعث لها بقبلات في الهواء وأماالثالث فكان يعانق الهواء . أدارت وجهها وهي تخفي ضحكاتها المليئة بالشفقة على الشباب وتذكرت أخويها. لقد أكملا كل منهما دراسته في الجامعة ، ويبحثان عن عمل لكنهما لم يجدا غير الزراعة ، فهي مهنة من لا مهنة له . تنظر إلى ساعة يدها .. لقد مضى نصف ساعة .تسمع صوت قاطع التذاكر ينادي.. مدت يدها لتعطيه النقود . تبسم قائلا : هل تتذكرينني أحلام ؟ ..تبسمت هي الأخرى .. نعم رغم مرور سنين طويلة أنت إنسان طيب القلب .. يشكرها . وأنت كيف أخبارك وأخبار زميلات الدراسة القدامى .. بلغيهم سلامي .. غمرتها السعادة لرؤية هذا الشخص الطيب .. فقد كان يعاملهن مثل أخواته طوال سنوات الدراسة الطويلة . شعرت كأنها عادت إلى الماضي الجميل . فجأة توقفت الشاحنة . فقد وصلت إلى المدينة . أسرعت بالنزول منهاوكأنها تجري . قررت أن تصل إلى النهر الكبير ماشية لتستمتع بمشاهدة شوارع المدينةالتي اشتاقت إليها . أحست بأن لها جناحين تطير بهما وقلبا يرقص فرحا وصلت إلى النهروابتسمت له كأنه شخص تعرفه وتريد أن تتحدث معه فتحت زراعيها تعانق هوائه لتشعر بنشوة عارمة وكأنهما عشيقان صعدت إلى إحدى المراكب المتوقفة على ضفاف النهر. وفي أسعداللحظات الجميلة وقبل أن تغادر المركب ، إذا بها تسمع أجمل صوت يناديها . تحدث نفسها: نعم إنه هو . لكن كيف عرف أنني هنا وأنا لم أخبرأحدا عن مكاني - لن أسأله عن شيء .يكفيني أنني أراه. من بعيد يجري حسن نحوها و يقترب منالمركب ، ثم يصعدا إليه . يسلم عليها قائلا : --- اشتقت إليك كثيرا أنا سعيد لأني وجدتك.أحلام لم تتكلم كالعادة . أخذت تتأمله وابتسامتها ترسم على وجهها لوحة جميلة تعبرعما تريد قوله دون أن تنطق.حسن :أصبحنا في وسط النهر ألست خائفة ؟أحلام : لا .. مستحيل أن أخاف وأنا معك .يداعبها حسن قائلا : وما ذا لو أخبرتك أني لاأعرف فن العوم ؟تظهر أحلام ابتسامتها الخجولة قائله : لاتخف سأعلمك العوم .يضحك حسن فتضحك الدنيا من حولها و تحسدنفسها على ما هي فيه من السعادة : " لقد كنت أحلم فقط بمكالمة هاتفية .. والآن هو معي أنا وحدي يا الهي!
    حسن : هل تحبين النهر؟أحلام : نعم ولكن ليس أكثر من حبي لك . لدينا نهر ببلدتنا .. نفس النهر ولكنه هناأكبر.ينظر إليها حسن بعينيه الساحرتين ويخبرها بأنه سوف يمكث بالمدينة أسبوعا ، وطلب منها أن تأتي إلى موقع التصوير لتشاهده فقد ان يعمل ممثلا سينمائيا أحلام : صحيح أسبوع ؟ أنا سعيد بهذا الخبر.. سوف أحضر إليك حتما.حسن : حان الوقت للعودة .. فلدي موعد حبيبتي . سامحيني كنت أودالبقاء أكثر.تقاطعه أحلام : أنا أعرف ظروف عملك وأتمنى لك النجاح والتوفيق.يغادر حسن وهو بشوش كالعادة . وتتابعه نظراتها بدمعة فرح تطل من عينيها.يلوح لها حسن مرة أخيرة ويختفي .تلتفت أحلام حولها وتدرك أنه حان وقت عودتها للمنزل. تلملم لحظات السعادة التي عاشتها معه لتعود أدراجها إلى البلدة
    [size=16]يتبع
    love me
    love me
    المدير العام
    المدير العام


    انثى
    عدد الرسائل : 1221
    العمر : 38
    الموقع : romansyat
    السٌّمعَة : 11
    نقاط : 14395
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    بطاقة الشخصية
    صورة:

    لولو رد: لحظات من الأحلام

    مُساهمة من طرف love me الإثنين أبريل 13, 2009 6:16 pm

    الجزء الثالث
    أحلام ودموع

    خرجت أحلام إلى حديقة المنزل لتسقي بعض أشجار الزهور التي زرعتها بيدهاوكانت سعيدة لأنها ترى الأزهار تنمو يوما بعد يوم وتذكرها بحبهاالكبير.رفعت عينيها فإذا بحبيبها واقف أمامها بوجهه المشرق وعيونه التي جعلتها أسيرة حبه ،وتلك الابتسامة الرقيقة المرسومة على شفتيه الساحرة .حسن : حبيبتي كيف حالك اشتقت إليك: لقد روت تلك الكلمات ظمأ شوقها كما روى الماء الأزهار.أحلام : بخير،ولو أنني أعلم بمجيئك لفرشت لك الشوارع بالفل والياسمين واستقبلتك بالورود. حسن : شكرا حبيبتي و آسف لأنني دخلت دون إذن.أحلام : حبيبي ليس بيننا استئذان .. وهل يستأذن القمر عندمايضيء السماء ، فأنت قمري وقد أضأت حياتي.حسن : بل أنت كل حياتي .. لم أعرف معنى السعادة إلا بعد أن عرفتك. طلبت منه أن يجلس لتعد له كوبا من العصير فردعليها قائلا :لا .. لا حبيبتي .. لا تتعبي نفسك . أريد أن أتحدث معك في موضوع مهم.شعرت أحلام بقلق من كلامه ولم تعد ترىتلك البسمة على وجهه وحلت مكانها نظرة كلها حيرة.. فسألته قائلة : خيرا حبيبي. جلس حسن ، ثم نظر إليها قائلا : جئت لأودعك .لمحت أحلام دمعة تطل من عينيه فعلمت أنها على موعد مع الفراق وسألته :
    - مودعا ؟ كيف وإلى أين ؟ هل ستعود إلى بلدك؟حسن : نعم في الصباح ..آسف حبيبتي . جاء الأمر فجأة تعرفين طبيعة عملي.تنظر إليه في حزن شديد قائلة : وأنا .. ستتركني وستنساني . لم يكن هذا وعدك ليحسن : لا مستحيل أن أنساك..أنت حبيبتي .تعرض أحلام عنه لتخفي دموعها التي انهمرت من عيونها كنهر يجري على خديها. ينظر حسن إليها في شفقه وألم و يقترب منها ثم يرفع بيديه شعرها المنسدل على وجهها و يخرج منديلا من جيبه ويجفف دموعها ثم يقبل جبينها ويضع رأسها على كتفه قائلا : اهدئي حبيبتي اهدئي.. أعدك سوف أعود ..مستحيل أن أنساك صدقيني حبيبتي . لا طعم لحياتي بدونك .تشعر أحلام كأنها طفل سقط في أحضان أمه بعد نوبة من البكاء وكأن حنان الدنيا قداحتواها . تهدأ شيئا فشيئا ثم تنظر إليه قائلة : أرجوك لا تتأخر. عدإلي في أقرب فرصة أرجوك لن أتحمل فراقك.
    - أعدك ..أعدك اطمئني يا حبيتي ..
    ثم غادر ولكنها لم تلحقه بنظرها حتى يبتعد كعادتها . لقد كانت لحظة من أصعب اللحظات ، كأن أحدا انتزع منها قلبها . جلست على كرسيه تشتم رائحة عطره الذي مازال في مكانه ثم عادت للبكاء مرة أخرى:
    الجزء الرابع
    رسالة بلا عنوان

    لحظات من الأحلام 242456018


    مرت أيام وشهور ولم يرجع حبيبها قتلها الانتظار وبدأتآمالها تتخلى عنها شيئا فشيئا كما تتخلى أوراق الشجر عن أغصانها في فصل الخريف.فكرت في أن تكتب له رسالة تعاتبه فيها وتحكي له عما فعله الشوق بها وعن لياليها التي أصبحت بلا قمر منذ فراقه فكتبت قائلة :"حبيبي ..أين أنت ؟ بحثت عنك بأحلامي بساعاتي بأيامي وفي لحظات أفراحي وأحزاني فلم أجدك..عد حبيبي..عد إلي.. عد إلى قلبي الذي مل الفراق وفاض بالحنين وامتلأ بالأشواق وراح يكتب سمه بين العشاق.. حبيبي ..تراك نسيتني أم أنها الأخرى شغلتك عني.. أغار عليك منها رغم أنك حقها وألوم نفسي على غيرتي فليس لي فيك حق سوى الأحلام.. حبيبي ..وعدتني بالرجوع فعد حبيبي.. عد إلي .وبعد أن كتبت الرسالة ووضعتها في ظرف معطر بعطر الياسمين هنا أدركت أنهالا تعرف لحبيبهاعنوانا .
    والقلق ، وتقرر أن تتكلم ولكن قبل ذلك بلحظة يفاجئهابأخذ يدها وتقبيلها ، فينادي : أحلام .. أحلام .[/size]
    love me
    love me
    المدير العام
    المدير العام


    انثى
    عدد الرسائل : 1221
    العمر : 38
    الموقع : romansyat
    السٌّمعَة : 11
    نقاط : 14395
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    بطاقة الشخصية
    صورة:

    لولو رد: لحظات من الأحلام

    مُساهمة من طرف love me الإثنين أبريل 13, 2009 6:19 pm

    الجزء الخامس
    أحلام لا تعرف اليأس


    لحظات من الأحلام 497238322

    ومع إشراقة يوم جديد جلست أحلام في حديقة منزلها تتصفح بعض الجرائد والمجلات لعلها تجد خبرا جديدا يطمئنهاعلى حبيبها.وتملكها اليأس وأحاطت بها ظنون وظنون عندما لم تجد شيئا .لكن عيونها وقعت على خبر لفت انتباهها بشدة فبدأ بصيص من الأمل يطل عليها ويضيء ظلمة يأسها . إنها صورة لصديق حبيبها ومكتوب تحتها خبر وجوده بالعاصمة . حدثت نفسها : حتما سأذهب إليه . إنه أعز أصدقاء حبيبي وهو الوحيد الذي سوف يطمئنني عليه. لم تضيع الوقت . أسرعت بالاستعداد للذهاب إلى العاصمة . ركبت سيارتها التي لم تسافر بها إلى العاصمة من قبل لكنها تعلم الطريق جيدا . مرت ساعة كاملة وهي تمر ببلدات وقرى عديدة وأخذت الطريق الموازي للنهر تستمتع بمنظر الطبيعة الرائع الأخاذ الذي يريح الأعصاب ويزيل كل هم .تقول في نفسها ذاك هو الماء وهذه الخضرة ولم يبق سوى الوجه (الحسن ) . تمنت لو كان معها يشاركها رؤية هذه اللوحة الفنية الرائعة التي أبدعهاملك الكون سبحانه .ومرت ساعة أخرى وهي تسير حاملة أحلامها الوردية وأمانيها . وأوشكت على دخولالعاصمة وبدأ الطريق يزدحم شيئا فشيئا وأصبح السيرعلى الأقدام أسرع من ركوب السيارة . فهي تمشي دقيقه وتقف عشرة . تلفتت حولها أثناء وقوفها عند إحدى إشارات المرور لمحت فتاة تقف على ناحية الطريق . ربما تنتظر سيارةأجرة وقد بدا عليها التعب. أشارت إليها لتركب معها فأسرعت الفتاه بركوب السيارة كغارق وجد طوق نجاة . وأخذت تشكرها بشدة . وفي الطريق تعرفت كل منهما على الأخرى وتبادلتا الحوار في بعض الأمور ثم وصلت الفتاة ونزلت من السيارة أ وهي تكرر الشكر .أحست أحلام بسعادة كبيرة ورددت قائلة : إحساس جميل أن تكون سببا في إسعادالآخرين ومضت في طريقها . وبعد وقت قصير لمحت الفندق المراد ، فأخذت نفسا عميقا ثم قالت وهي سعيد: الحمد لله وصلت أخيرا بسلام .دخلت إلى ساحة الفندق تسأل الموظف عن صديق حبيبها فأشار إليه فإذا بها تراه وقد اجتمعت حوله مجموعة من الفتيات الجميلات.. فهذه تريد توقيعا وأخرى تريد السلام . وقفت متعجبة لمنظره وتبتسم . لقد كان المنظر أشبه بمجموعة من القطط الجميلة المجتمعة على شيء ما.أدركت أحلام بأنها لن تستطيع الكلام معه في هذا الوقت ،فجلست بعيده تنظر إليه وتراقبه حتى انتهى وفرهاربا إلى غرفته ليستريح وكأنه يخشى أن تأتي مجموعة أخرى من القطط الجميلة . تذكرتحبيبها وأدركت كم يعاني وعلمت أن الشهرة لها ثمن وليست أمرا سهلا.همت بالذهاب إلى غرفة صديق حبيبها وهي مترددة ، تقدم خطوة وتؤخر خطوة ، ثم استجمعت شجاعتها وطرقت الباب فسمعته يسأل من الطارق فأجابت : أنا أحلام. فتح الباب فإذا بها واقفة .. وفي خجل شديد قالت آسفة على الإزعاج .. أستاذ فارس هل جئت في وقت غير مناسب ؟-بالطبع جئت في وقت غير مناسب .. فالأحلام تأتي بالليل وليس بالنهار ثم ابتسم قائلا:--- تفضلي.تحاول أحلام جمع الكلمات والحروف المبعثرة على لسانها من شدة الخجل فيعرض فارس عليها زجاجة مياه غازية . تشكره ثم يمد يده ويأخذ قلما ليوقع لهاعلى صورته ويعطيها لها مبتسما . تدرك بأن هناك خطأ ما . لقد اعتقد أنها من المعجبات بفنه . تنعقد الكلمات على لسانها أكثر . ثم تأتيه مكالمة هاتفية فيعتذر لهاقائلا آسف يجب أن أذهب عندي عمل مهم ويعدها بلقاء آخر.تخبره أحلام بأنها جاءت من بعيد لتقابله ويصعب عليها العودة مرة أخرى . يشفق عليها قائلا:
    - هل جئت كل هذه المسافة من أجلى ؟
    تجيب : "نعم " فيقترح عليها قائلا :"ما رأيك أن تأتي معي التصويرهيا ..هيا.توافق أحلام .. فليس لديها حل آخر. وفي السيارة يحاورها أثناء الطريق:
    - لقد سمعت كثيرا عن مدينتكم ولكنى لم أصدق ما قالوه إلا بعد أن رأيتك.
    - ماذا سمعت عن مدينتنا
    -
    أن فتياتها جميلات جداتبتسم أحلام خجلا وتدير وجهها عنه وتشعر بأنها في مأزق لا تحسد عليه.يصلان إلى الاستديو وينتهي فارس من تصوير مشهد تلو الآخر وهي تجلس تشاهد شاردة الذهن . لم تكن تفكرسوى في حبيبها ، وتمنت لو كان هو من تشاهده .فارس : اسمحي لي أن أعزمك على الغذاء.توافق فورا .. فلا حيلة لها ربما كان هذا هو الوقت المناسب لتفتح معه الكلام عن حبيبها وتنتهي من هذه الرحلة العنيدة .يأخذ لها فارس كرسيا ، فتجلس ، ثم يجلس ناظرا إليها قائلا :"هل تصدقينني ؟ إنني لم أفعل ذلك مع أية معجبة ، لكن الانسانةالتي تأتي كل هذه المسافة لتراني تستحق أن أهتم بها إلى أعلى درجة .تنظر إليه أحلام نظرة تملؤها الحيرة والقلق ، وتقرر أن تتكلم ولكن قبل ذلك بلحظة يفاجئهابأخذ يدها وتقبيلها فتفزع هاربة نحو الباب ، فينادي : أحلام .. أحلام .
    الجزء السادس
    موعد مع القدر


    لحظات من الأحلام 147223887



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:53 am